مسلمين بالاسم

أنحن الذين أسمانا ابراهيم بالمسلمين؟!
أجيبوني وأنصفوني ان كنتم صادقين!
أنحن الذين وعدنا الرحمن بجنات النعيم؟
أنحن الذين سيقيتا الله عذاب الجحيم؟
اني أظن غير ذلك يا مؤمنين !
اني أرى خلاف هذا فصدقون!
أتدرون لماذا؟لأننا اخوة متلاحمين..
لأننا وقت الشدائد متناصرين..
لأننا ضد العو مجاهدين..
في الحكم معاً متشاورين..
لأننا في قوتنا متشاركين..
لأننا نعطي الزكاة للمساكين..
في دجى الليل نحن المصلين ..
ولرسولنا تابعين وعنه مدافعين..!
وللقراّن قارئين وباّياته عاملين..!
أهؤلاء نحن ،هيا أجيبون..
لو كنا كذلك لما تجرأ علينا الصهيونيون
وضربوا أطفال الحجارة الفلسطينيون
ودمروا غزة والفلوجة ومجدلون
ولما تجرأت امريكا على غزو العراقيين
وابادة مدنيو أفغانستان المسالمين
ولما تجرأ الدينيماركيون على الاستهزاء بحبيب القيوم
لكن اللوم كل اللوم علينا نحن المسلمون!!
لأننا تخلّينا عن هذا الدين العظيم
ونسينا تعاليم محمدنا الأمين
وتبعنا شهوات أنفسنا والشياطين
فصرنا بدلاًمن اصلاح الأرض فيها مفسدون
وبدّلنا عبادة العزيز بعبادة ابليس اللعين
وتركنا ما خلقنا له وأمسينا للشهوات تابعين
والصلاة والذكر والقرأن ،نحن عنها غافلين
ولأمور الدنيا الفانية ميتهجين
مسلمين بالاسم
وللمال والقصور والذهب جامعين
وللغناء والرقص والمجون مبطبقين
فكفى يا من سماكم ابراهيم بالمسلمين...
كفى! يا من سماكم ابراهيم بالمسلمين.!
كفى هوا وعصياناً وبعداً عن الدين العظيم
أما ان المئاب ؟...بلى ،بلى يا امتي قد اّن
فالارض ضجرت ممن يدّعون الايمان
والشمس من غضبها خرجت عن الحسبان
فلنعد لله ،فقد اّن اوان عبادة الرحمن
وتطبيق تعاليم دين الاسلام
والجهاد في الله حق الجهاد ،لنحرر بلاد الاسلام من دنس الامريكان
هذه ليست بكلمات بل انها بيان
لكل من يتبع دين الاسلام
وغايته الكبرى الفوز بالجنان